وعالمها ومؤرخها، أصله من "بيت جبرين بشرقي حلب، ومولده ووفاته بحلب. قال أبو المحاسن ابن تغري بردي: "كان إماما عالما في الفقه والأصول والعربية والحديث والتفسير، وأفتى ودرس بحلب، وقدم القاهرة غير مرة، إلى أن قال:"وكان يتولى القضاء بالبذل، ويخدم أرباب الدولة بأموال كثيرة، وملخص الكلام: أنه كان عالما غير مشكور السيرة، وكان به صمم خفيف". وولي قضاء طرابلس ثم قضاء حلب، قال السخاوي بعد أن أثنى عليه:"وحمدت سيرته في البلدين" وذكره شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في معجمه وقال: "انفرد برياسة المملكة الحلبية غير مدافع" وقال المقريزي في عقوده: "كان رئيس حلب على الإطلاق، ولم يخلف ببلاد الشام بعده مثله". من آثاره "الطيبة الرائحة في تفسير الفاتحة" قال السخاوي: "انتزعه من تفسير البغوي بزيادات"(١)