والأنساب وتاريخ العرب الأقدمين، كان أحد من يضرب به المثل في حفظه. قال:"ما قلت قط لمحدث: أعد علي، وما سمعت أذناي شيئا قط، إلا وعاه قلبي". روى عن أنس بن مالك وعدد من كبار التابعين. قال الذهبي:"وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث، ومع هذا الاعتقاد الرديء، ما تأخر أحد عن الاحتجاج بحديثه". مات بواسط في الطاعون. من آثاره "تفسير القرآن". قال صاحب "تاريخ التراث العربي": استخدمه الخطيب البغدادي. ويبدو أنه كان تفسيرا كبيرا ضخما، ولقد استخدمه الطبري أكثر من ٣٠٠٠ مرة، وربما نقل كل مادته نقلا، وذلك بالرواية التالية: حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة. ولقد عرف الثعلبي عدا ذلك روايتين أخريين لهذا الكتاب". وقال صاحب كشف الظنون: "له - أي تفسير قتادة - طرق منها طريق خارجة بن مصعب السرخسي، وقد زاد خارجة فيه من جهته مقدار ألف حديث. وطريق شيبان ابن عبد الرحمن النحوي، وطريق معمر"، ولقتادة أيضا "الناسخ والمنسوخ في كتاب الله، الذي حصل على جواز روايته الخطيب البغدادي في دمشق. و