ودلالة السنة الصحيحة، ويقول بها مع من كانت، ومع هذا فهو عند أصحابنا معدود من أصحاب الشافعي .. " وزاد فقال: "مجمع على إمامته، وجلالته، ووفور علمه، وجمعه بين التمكن في علمي الحديث والفقه واعتماد علماء الطوائف كلها في نقل المذاهب ومعرفتها على كتبه". في تاريخ وفاته خلاف، وقد أخذت بالتاريخ الذي ذكر. شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في" لسان الميزان" ففيه تحقيق وفاته سنة ٣١٩ هـ. من آثاره "تفسير القرآن"، قال الذهبي: "تفسير كبير، في بضعة عشر مجلدا، يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضا". منه مخطوطة قديمة جدا تبدأ بالآية ٢٧ من سورة البقرة، قال صاحب "تاريخ التراث العربي": "ووصلت إلينا نصوص مأخوذة منه على هامش تفسير ابن أبي حاتم الرازي! (١).