والإجتماعي، فكانت في طليعة المجلات العربية والإسلامية. وزار دمشق في أعقاب إعلان الدستور العثماني (١٣٢٦ هـ ١٩٠٨ م) وبينما هو يخطب على منبر الجامع الأموي، اعترضه أحد أعداء الإصلاح، فكانت فتنة في دمشق، اضطر على أثرها، إلى العودة إلى مصر، وأنشأ مدرسة الدعوة والإرشاد. وفي أيام حكم الملك فيصل ابن الحسين، قصد سورية مرة ثانية، وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري، وغادرها إثر دخول الفرنسيين إليها سنة ١٩٢٥، فأقام في مصر، ثم رحل إلى الهند والحجاز وأوربا. وعاد ليستقر في القاهرة. توفي إثر حادث سيارة كان راجعا بها من السويس إلى القاهرة. أشهر آثاره مجلة المنار (٣٤ مجلدا) و "تفسير القرآن" ١٢ مجلدا منه، ولم يكمله. وهو له وليس للإمام محمد عبده كما يشاع (١).
(١) السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة، وحاضر العالم الإسلامي ١: ٢٨٤ والإسلام والتجديد في مصر ١٦٩ والمجددون في الإسلام ٥٣٩ وأعلام الأدب والفن ٢: ٣٥٧ ومجلة المجمع العلمي العربي ٥: ٣٢٧ و ١٣: ٣٤٨ و ٤٤٢ و ١٥: ٣٦٥ وذكرى حجة الإسلام صاحب المنار. ومعجم المطبوعات ٩٣٤ والمذكرات لفخري البارودي ١: ٧٠ ومذكرات عن الثورة العربية للغصين ٢١٤ ومجلة نور الإسلام ٣ =