مفسر، من كبار العلماء بالمعقولات. رومي الأصل، ولد ب"ككجة كي" من بلاد صروخان. وقدم الشام وأقرأ بها، وحج، ودخل بيت المقدس، ثم دخل القاهرة واشتهر بها وأخذ عنه علماؤها، ولازمه السيوطي ١٤ سنة. قال السخاوي:"وقد عظمه الملوك خصوصا ملك الروم ابن عثمان". عرف بالكافيجي لكثرة اشتغاله بالكافية في النحو، وولي وظائف، منها مشيخة الخانقاه الشيخونية، وانتهت إليه رياسة الحنفية بمصر. زادت تصانيفه على المائة وغالبها صغير، منها "التيسير في قواعد التفسير" قال صاحب كشف الظنون: "قيل: كان يفتخر به ظنا منه أنه لم يسبق إليه، ولعله لم ير كتاب "البرهان" للزركشي، ولو رآه لاستحيى منه، أوله، الحمد لله الذي أنزل القرآن رحمة للأنام .. الخ. رتبه على بابين وخاتمة، وذكر فيه الأمير تمربغا الظاهري". و "جواب في تفسير: {والنجم إذا هوى} و "نزهة الإخوان في آي القرآن" في تفسير آية {يا لوط إنا رسل ربك} و "نيل المرام في تفسير قوله تعالى: {وما ربك بظلام ..} و "كشف النقاب للأصحاب والأحباب" في إعجاز