للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد بوب البخاري -رحمه الله- في كتاب الإيمان والنذور بقوله: " باب الحلف بغير الله وصفاته وكلماته، ومثله في كتاب التوحيد، قال: من حلف بغير الله وصفاته" وأورد أحاديث تدل على الحلف بغير الله كقول جهنم: (قطٍ قطٍ وعزتك) وقول الرجل الذي يكون آخر من يدخل الجنة: (لا وعزتك لا أسألك غيرها).

وقول أيوب - صلى الله عليه وسلم -: "وعزتك لا غنى بي عن بركتك".

وغيرها من الأحاديث الدالة على أن الحلف بالله أو بأسمائه أو بصفاته فقط.

وتنبيه البخاري وتبويبه يدل على إهتمامه بهذه المسألة من ناحيتين:

الأولى: حماية جناب التوحيد من أن الحلف بغير الله شرك.

الثانية: أن الحلف بأسمائه وصفاته دالٌ على أنها غير مخلوقة.

<<  <   >  >>