وفي الختام أحمد الله وهو للحمد أهل أن أعانني على إكمال هذا البحث على ما فيه من ضعف البشر وقصر النظر فما فيه من صواب فهو محض فضله سبحانه وتعالى على عبده المسكين وأسأل الله أن يعفو عن الزلل.
ثم أشكره شكر العارف بنعمته وأسأله المزيد منها.
وأترحم على والدي الكريمين وأسأل الله أن يجزيهما عني خير الجزاء وألا يحرمهما جزاء ما ربيا وعلما، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم.
كما أشكر القائمين على جامعة الملك سعود ممثلة بكلية التربية وقسم الثقافة الإسلامية فيها فجزى الله القائمين على ذلك خيراً.
كما أشكر أساتذتي الكرام ومشايخي الفضلاء على ما أولوه من رعاية ونصح خلال مدة الدراسة.
وأخص منهم بالذكر فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو الغيط الفرت الذي كان مع هذا البحث فكرةً وبحثاً وتشجيعاً وعنايةً بالباحث فجزاه الله عنى أفضل الجزاء.
وأجد القلم عاجزاً والبيان قاصراً عن شكر أستاذي فضيلة الأستاذ الدكتور عبدا لعزيز سيف النصر المشرف على الرسالة الذي كان بحق الموجه والمشرف المتمكن علماً وتواضعاً وتشجيعاً وتذليلاً لكثير من الصعوبات التي واجهت هذا البحث فأسال الله أن يجعل ما فعله صلاحاً في نفسه وولده وأن يجزيه عني خير الجزاء وأشكر سلفاً الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم على تلطفه في قبول مناقشة البحث وتشجيعه المستمر وعنايته بهذا البحث.