للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله لا اله إلاّ هو رب العرش العظيم} النمل ٢٦ وقوله {فتعالى الله الملك الحق لا اله إلاّ هو رب العرش الكريم} المؤمنون ١١٦.

وقد جاء زيادة في وصف العرش في السنة المطهرة فهو أعلى المخلوقات وأعظمها وله قوائم وله حملة قال عليه الصلاة والسلام " إذا سألتم الله عز وجل فسألوه الفردوس فأنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " كما رواه البخاري وقال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي مسعود " ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء ين خمسمائة عام وبين الكرسي إلى الماء مسيرة خمسمائة عام والعرش على الماء والله على العرش يعلم ما انتم عليه " (١)

ووصفه الله تبارك وتعالى بأنه كريم: أى حسن المنظر بهي الشكل فقال: فتعالى الله الملك الحق لا اله إلاّ هو رب العرش الكريم) ١١٦ المؤمنون

قال البغوي: يعني السرير الحسن وقيل المرتفع (٢)

ووصفه بأنه واسع عظيم في قوله {ذو العرش المجيد} البروج ١٥ والمجد الاتساع وعظم القدر (٣)


(١) اخرجه ابن خزيمة في التوحيد ١/ ٢٤٢ واللالكائي في شرح السنة ٣/ ٣٩٦
والدارمي في رده على الجهمية رقم ٨١ - ص ٤٦ وحسنه المحقق الشيخ بدر البدر
(٢) تفسير البغوي ٥/ ٤٣٣
(٣) (المجيد) قراءتان: الرفع صفة للرب عز وجل. والجر صفة للعرش وكلاهما صحيح
انظر تفسير ابن كثير ٤/ ٤٩٦

<<  <   >  >>