للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الترمذي: لم أر أحداً بالعراق ولا بخرا سان في معرفة العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل. وقال الدارقطني (١): لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء. ولما ذكر لعلي بن المديني قول البخاري: ما تصاغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني.

قال علي: ذروا قوله هو ما رأى مثل نفسه، وكلام العلماء قديماً وحديثاً أكثر من أن يستوعب ولكن هذا طرف من باب واسع. (٢)


(١) علي بن عمر بن مهدي الشافعي، إمام عصره في الحديث، صاحب سنن الدارقطني ت (٣٨٥ هـ) الأعلام (٤/ ٣١٤).
(٢) انظر هذه الأقوال: تاريخ بغداد ٢/ ٣٨ وطبقات الشافعية ٢/ ٣٢١، وهدي الساري ٤٨٥ وتغليق التعليق ٥/ ٤١٠.

<<  <   >  >>