انشقت بالمطر. وتفقأت الأرض بالكمأة والنبات. وتفقأت البثرة، وتفقأ الإنسان شحما. وقال الشاعر:
تفقأ فوقه القلع السواري وجن "الخازباز" به جنونا
ويقال: كان الرجل من العرب، إذا ملك ألف بعير، فقأ عين بعير منها، تسميه المفقأ؛ ولذلك قال الفرزدق:
غلبتك بالمفقئ والمعنى وبيت المحتبي والخافقات
يعني أربع قصائد، ذكر فيها هذه الأسماء، تفضل على نقائضها من شعر جرير. والعامة تترك الهمز في هذا، فتقول: فقيت عينه، بالياء، وهو خطأ.
وأما قوله: قد أرجأت الأمر يا رجل، وأنت ترجئ، وهم المرجئة؛ فإن الإرجاء: التأخير في كل شيء. ومنه قول الله عز وجل: (تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ