والقلف، بفتح اللام مصدر الأقلف، وهو الذي لم يختن. والعامة تقول: الجلدة بالكسر على الجلد، وليس هذا موضع الكسر لما/ بينا، إلا أن يراد به القطعة من الجلد على وزن تمرة وتمر.
وأما قوله: اللهم ارفع عنا هذه الضغطة، وهي اسم لما ضغطهم به من قحط أو غلاء أو وباء، أو ضيقة أو جور ونحوه. وقال "الخليل": الضغطة: غمز الحلق. والضغاط: تضاغط الناس في الزحام ونحوه، وقال الراجز:
إن الندى حيث ترى الضغاطا
ويقال: فعل ذلك ضغطة، أي ضرورة. وضغطته ضغطة، بالفتح. وفي الحديث:"إن للقبر ضغطة، حين يوضع فيه الميت، تتزايل منها أوصاله".
وأما قوله: وأنا على طمأنينة، وأجد قشعريرة، فليس هذان من باب فعلة في شيء، ولكنهما مصدران، على بناء فعليلة، يجريان مجرى فعيعال، كقولك: اطمأن يطمئن اطمئنانا وطمأنينة، واقشعر اقشعرارا وقشعريرة؛ فالطمأنينة: السكون والهدوء والاستيناس، للأمر وغيره. ومنه قيل للأرض المنخفضة: المطمأن. ومنه المتطأمنة، بتقديم الهمزة. قال الله عز ذكره:(فَإذَا اطْمَانَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) والقشعريرة: ما يصيب جلد الإنسان، من نفضة أو فزعة، أو برد أو خوف. وقال "الخليل": كل شيء تغير فهو