للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلا لحاجة الإنسان" (١). ثنا يحيى بن يحيى (م)، قرأت على مالك، عن شهاب، عن عروة، عن عمرة، عن عائشة بنحوه و (خ م) من طريق الليث فقال في عروة وعمرة.

٧٣٦٢ - الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكفه أزواجه من بعده والسنة في المعتكف أن لا يخرج إلا للحاجة التي لا بد منها، ولا يعود مريضًا، ولا يمس امرأة ولا يباشرها، ولا اعتكاف إلا في مسجد جماعة والسنة فيمن اعتكف أن يصوم" (٢).

٧٣٦٣ - هشام الدستوائي، نا قتادة (٣) أن ابن عباس والحسن قالا: "لا اعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الصلاة".

٧٣٦٤ - يحيى الحماني، نا شريك، عن ليث، عن يحيى بن أبي كثير، عن علي الأزدي، عن ابن عباس قال: "إن أبغض الأمور إلى الله البدع وإن من البدع الاعتكاف في المساجد التي في الدور".

٧٣٦٥ - ابن عيينة، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل قال: "قال حذيفة لابن مسعود: عكوفًا بن دارك ودار أبي موسى وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا اعتكاف إلا في المسجد الحرام - أو قال: في المساجد الثلاثة؟ - فقال عبد الله: لعلك نسيت وحفظوا وأخطأت وأصابوا الشك مني".

المعتكف يخرج رأسه إلى بعض أهله ليغسله

٧٣٦٦ - منصور، عن إيراهيم، عن الأسود، عن عائشة: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض".


(١) أخرجه الترمذي (٣/ ١٦٧ رقم ٨٠٤) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٦٦ رقم ٣٣٧٤) من طريق مالك عن الزهري ومن طريق الليث أخرجه البخاري (٤/ ٣٢٠ رقم ٢٠٢٩)، ومسلم (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧) [٧]، وأبو داود (٢/ ٣٣٢ رقم ٢٤٦٨)، والترمذي (٣/ ١٦٨ رقم ٨٠٥)، وابن ماجه (١/ ٥٦٥ رقم ١٧٧٦).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٦٦ رقم ٣٣٧٥) من طريق الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عمرة به مرفوعًا.
(٢) أخرجه البخاري (٤/ ٣١٨ رقم ٢٠٢٦)، ومسلم (٢/ ٨٣١ رقم ١١٧٢) [٥] وأبو داود (٢/ ٣٣١ رقم ٢٤٦٢)، والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٥٨ رقم ٣٣٣٨) من طريق الليث به.
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع بين ابن عباس وقتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>