للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صفوان قيل له: من لم يهاجر هلك. فقدم المدينة فنام في المسجد متوسدًا رداءه فجاء سارق فأخذه، فأخذ صفوان السارق فجاء به إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمر به رسول اللَّه بقطع يده، فقال صفوان: إني لم أرد هذا هو عليه صدقة. فقال: هلا قبل أن تأتيني به".

١٣٤٤٦ - ابن عيينة، عن عمرو، عن طاوس (١)، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمثل حديث مالك، وهذا يقوي الأول. وروي عن ابن كاسب، عن ابن عيينة موصولًا بذكر ابن عباس فيه وليس بصحيح.

١٣٤٤٧ - بكار بن الخصيب، نا حبيب، عن عطاء بن أبي رباح (١) قال: "بينما صفوان بن أمية مضطجع بالبطحاء إذا جاء إنسان فأخذ برده من تحت رأسه فأتى به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمر بقطعه فقال: إنى أعفو عنه. قال: فهلا قبل أن تأتينا به يا أبا وهب".

قلت: ورواه الأوزاعي، عن عطاء مرسلًا. ورواه غندر، عن سعيد، عن قتادة، عن عطاء ابن أبي رباح، عن طارق بن مرقع، عن صفوان. ورواه (س) (٢) اسد بن موسى، عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن صفوان.

١٣٤٤٨ - عمرو بن حماد (د) (٣) نا أسباط، عن سماك بن حرب، عن حميد بن أخت صفوان، عن صفوان قال: "كنت نائمًا فى المسجد عليّ خميصةٌ لي ثمن ثلاثين درهمًا فجاء رجل فاختلسها مني، فأخذ الرجل فأتي به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمر به ليقطع فأتيته فقلت: أتقطعه من أجل ثلاثين درهمًا أنا أبيعه وأنسئه ثمنها قال: ألّا كان هذا قبل أن تأتيني به". رواه جماعة، عن عمرو قال (د) (٣): ورواه زائدة، عن سماك، عن جعيد بن حجير قال: "نام صفوان". قال الشافعي: رداء صفوان كان مُحررًا باضطجاعه عليه.

قلت: وله طرق أخر في النسائي.

١٣٤٤٩ - ابن جريج، عن سليمان بن موسى (١) قال: "كان عثمان بن عفان يقول: ليس على سارق قطع حتى يخرج المتاع من البيت".

قلت: منقطع.

١٣٤٥٠ - عاصم بن علي، نا ابن أبي ذئب، (عن الزهري) (٤)، عن ثعلبة الشامي: "وكان


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) النسائي (٨/ ٧٠ رقم ٤٨٨٤).
(٣) أبو داود (٤/ ١٣٨ رقم ٤٣٩٤).
وأخرجه النسائي (٨/ ٦٩ رقم ٤٨٨٣) من طريق عمرو بن حماد به.
(٤) تكررت في "الأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>