للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤١٣ - الليث (م) (١)، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: "استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني أستحاض. فقال: إنما ذلك عرق، فاغتسلي ثم صلي. فكانت تغتسل عن كل صلاة" وهكذا رواه جماعة عن الزهري وخالفهم سهيل.

١٤١٤ - جرير بن عبد الحميد (د) (٢)، عن سهيل بن أبي صالح، عن الزهري، عن عروة: "حدثتني فاطمة بن أبي حبيش أنها أمرت أسماء -أو أسماء حدثتني أنها أمرتها فاطمة- أن تسأل رسول الله فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد ثم تغتسل".

ورواه خالد بن عبد الله، عن سهيل فقال: عن الزهري، عن عروة، عن أسماء في شأن فاطمة بنت أبي حبيش ... فذكر قصة في كيفية غسلها إذا رأت الصفارة فوق الماء.

ورواه محمد بن عمرو، عن الزهري، عن عروة، عن فاطمة ... فذكر استحاضتها، وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- إياها بالإمساك عن الصلاة إذا رأت الأسود. ففيه وفي خبر هشام عن أبيه دلالة على أن فاطمة كانت تميز بين الدمين. وفي رواية سهيل نظر، في الطريق الثانية عنه دلالة على أنه لم يحفظها كما ينبغي.

١٤١٥ - الليث، عن ابن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة أن فاطمة بنت أبي حبيش حدثته "أنها أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فشكت إليه الدم فقال: إنما ذلك عرق؛ فانظري إذا أتاك قرؤك فلا تصلي، وإذا مر القرء فتطهري، ثم صلي ما بين القرء إلى القرء. وفي هذا ما دل على [أنه] (٣) لم يحفظه، وهو سماع عروة من فاطمة، وقد بين هشام أن أباه إنما سمع قصة فاطمة بنت أبي حبيش من عائشة، فخبره أصح من خبر المنذر بن المغيرة.

قلت: والمنذر هذا مجهول.

١٤١٦ - قال (د): ورواه قتادة، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أم سلمة "أن


(١) مسلم (١/ ٢٦٣ رقم ٣٣٤) [٦٣]. وتقدم تخريجه.
(٢) أبو داود (١/ ٧٣ رقم ٢٨١)، وتقدم تخريجه.
(٣) من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>