للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أم حبيبة بنت جحش استحيضت فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتصلي". وقتادة: لم يسمع من عروة.

قال المؤلف: رواية عراك، عن عروة، عن عائشة في شأن أم حبيبة أصح، وأما رواية حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة في شأن فاطمة فإنها ضعيفة، وستأتي، وكذلك عثمان بن سعد، عن ابن أبي مليكة (١) عن فاطمة لم تصح.

١٤١٧ - يحيى بن يحيى، أنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، عن بُهَية قالت: "سمعت امرأة تسأل عائشة -يعني عن سبب حيضها لا تدري كيف تصلي- فقالت: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لامرأة فسد حيضها، وأهريقت دماء، ولا تدري كيف تصلي، فأمرني أن آمرها فلتنظر قدر ما كانت تحيض في كل شهر وحيضها مستقيم فلتعتد -أو قال: فلتقعد- بقدر ذلك من الأيام والليالي، ثم لتدع الصلاة فيهن بقدرهن، ثم لتغتسل وتحسن طهرها، ثم تستذفر بثوب ثم تصلي، فإني أرجو أن يكون هذا من الشيطان، وأن يذهبها الله عنها إن شاء الله. قالت: فأمرتها ففعلت فأذهبها الله عنها، فمري صاحبتك بذلك" (٣).

قلت: يحيى بن المتوكل ضعفوه.

١٤١٨ - مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة "أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستفتت لها أم سلمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذا خلفت ذلك فلتغتسل وتستثفر بثوب ثم لتصل" هذا حديث مشهور أودعه في الموطأ، وأخرجه أبوداود، ورواه ابن وهب في كتبه. والشافعي وغيرهما عن مالك، لكن لم يسمعه سليمان بن يسار من أم سلمة.

١٤١٩ - يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن نافع، عن سليمان بن يسار، أن رجلًا أخبره عن


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) أخرجه أبو داود (١/ ٧٤ رقم ٢٨٤) من طريق أبي عقيل به مختصرًا.
(٣) أبو داود (١/ ٧١ رقم ٢٧٤).
وأخرجه النسائي (١/ ١٨٢ رقم ٣٥٥) من طريق مالك به.
وأخرجه النسائي (١/ ١٨٢ رقم ٣٥٤) وابن ماجه (١/ ٢٠٤ رقم ٦٢٣) من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع به.

<<  <  ج: ص:  >  >>