للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من جاء من العبيد مسلمًا

١٤٦٣٨ - عطاء (خ) (١) عن ابن عباس قال: "وإن هاجر عبد أو أمة للمشركين أهل العهد لم يردوا وردت أثمانهم".

١٤٦٣٩ - عبد العزيز بن يحيى الحراني، نا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق (د ت) (٢) عن أبان بن صالح، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي قال: "خرج عبدان إلى رسول اللَّه يوم الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم فقالوا: واللَّه يا محمد ما خرجوا إليك رغبة في دينك، وإنما خرجوا هربًا من الرق، فقال ناس: صدقوا يا رسول اللَّه ردهم إليهم فغضب. وقال: ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث اللَّه عليكم من يضرب رقابكم على هذا. وأبى أن يردهم وقال: هم عتقاء اللَّه".

قلت: ورواه (ت) وصححه من حديث شريك، عن منصور.

١٤٦٤٠ - ابن إسحاق، عن عبد اللَّه ابن المكدم الثقفي قال: "لما حاصر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أهل الطائف خرج إليه رقيق من رقيقهم أبو بكرة وكان عبدًا للحارث بن كلدة [المنبعث] (٣) ويحنس ووردان في رهط من رقيقيهم فأسلموا، فلما قدم وفد أهل الطائف على رسول اللَّه، فأسلموا سألوا يا رسول اللَّه، رد علينا رقيقنا الذين أتوك، قال: لا، أولئك عتقاء اللَّه. ورد على كل رجل ولاء عبده فجعله إليه" هذا منقطع.

١٤٦٤١ - حجاج بن أرطاة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتق من خرج إليه يوم الطائف من عبيد المشركين. رواه أبو معاوية عنه هكذا، ولفظ حماد بن سلمة عنه "أن أربعة أعبد وثبوا إلى رسول اللَّه زمن الطائف فأعتقهم".

وقال حفص بن غياث، عن حجاج بسنده "أن عبدين خرجا من الطائف فأسلما


(١) البخاري (٩/ ٣٢٧ رقم ٥٢٨٦).
(٢) أبو داود (٣/ ٦٥ رقم ٢٧٠٠) من طريق ابن إسحاق به، والترمذي (٥/ ٥٩٢ رقم ٣٧١٥) من طريق شريك عن منصور به، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث ربعي عن علي.
(٣) في "الأصل" المُشْعَث. والمثبت من "هـ". وانظر ترجمته المنبعث من كتب تراجم الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>