للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٦٤٥ - مالك (خ د) (١) وإسماعيل بن جعفر (م) (٢) عن عبد اللَّه بن دينار، سمع ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان" زاد مالك: "غدرة فلان بن فلان".

١٤٦٤٦ - شعبة (د ت س) (٣) عن أبي الفيض، عن سليم بن عامر الحميري قال: "كان بين معاوية وبين الروم، عهد فكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد غزاهم، فجاء رجل على فرس -أو برذون- فقال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، وفاء لا غدر، فنظروا فإذا عمرو بن عبسة فأرسل إليه معاوية فسأله فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقده ولا يحلها حتى ينقضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء" فرجع معاوية. رواه عدة عن شعبة.

قلت: صححه (ت).

١٤٦٤٧ - الطيالسي نا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن (د س) (٤) عن أبيه، عن أبي بكرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من قتل معاهدًا فِي غير (كنهه) (٥) حرم اللَّه عليه الجنة".

١٤٦٤٨ - عبيد اللَّه بن موسى، أنا بشير بن مهاجر، عن ابن بريدة، عن أبيه قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم قط إلا سلط اللَّه عليهم الموت، ولا منع قوم الزكاة إلا حبس اللَّه عنهم القطر".

قلت: سنده صالح.

قال: وخالفه الحسين بن واقد فرواه عن عبد اللَّه بن بريدة، عن ابن عباس قوله.

وفي الباب عن ابن عمر مرفوعًا.

١٤٦٤٩ - أبو هلال، عن قتادة، عن أنس قال: "خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: لا إيمان لمن لا أمان له، ولا دين لمن لا عهد له".

قلت: سنده قوي. وفي القرآن آيات في وفاء العهد.


(١) البخاري (١٠/ ٥٧٨ رقم ٦١٧٨)، وأبو داود (٣/ ٨٢ رقم ٢٧٥٦).
(٢) مسلم (٣/ ١٣٦٠ رقم ١٧٣٥) [١٠].
(٣) أبو داود (٣/ ٨٣ رقم ٢٧٥٩)، والترمذي (٤/ ١٢١ - ١٢٢ رقم ١٥٨٠)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٢٣ - ٢٢٤ رقم ٨٧٣٢).
(٤) أبو داود (٣/ ٨٣ رقم ٢٧٦٠)، والنسائي (٨/ ٢٤ - ٢٥ رقم ٤٧٤٧).
(٥) كتب في الحاشية: أي حقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>