للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلفه على فرس عربي" (١).

١٥٢٩٦ - شريك، عن الركين، عن القاسم بن حسان، عن ابن مسعود رفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الخيل ثلاثة فرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل اللَّه روثه وبوله في ميرانه، وفرس الشيطان: فالذي يراهن عليه، وأما فرس الإنسان: فالتي يرتبطها يلتمس بطنها مخافة الفقر".

فإن صح أراد -واللَّه أعلم- أن يخرجا سبقين من عندهما ولم يدخلا محللًا فيكون قمارًا.

لا جلب ولا جنب

١٥٢٩٧ - حميد وعنبسة (د) (٢)، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا جلب ولا جنب في الرهان" وفي رواية حميد: "لا جنب ولا جلب ولا شغار في الإسلام".

١٥٢٩٨ - ابن أبي عروبة (د) (٣)، عن قتادة قال: "الجلب والجنب في الرهان".

١٥٢٩٩ - قال ابن بكير: سئل مالك عن تفسير ذلك فقال: "أما الجلب فأن يتخلف الفرس في السباق فيحرك وراءه الشيء يستحث به فيسبق بهذا الجلب، وأما الجنب فأن يجنب مع الفرس الذي سابق به فرس آخر حتى إذا دنا تحول راكبه على الفرس المجنوب فأخذ السبق".

١٥٣٠٠ - محمد بن صُدران السلمي، نا عبد اللَّه بن ميمون المرائي، نا عوف، عن الحسن -أو خلاس- عن علي -شك ابن ميمون-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعلي: يا علي، قد جعلت إليك هذه السَبْقة بين الناس فخرج علي فدعا سراقة بن مالك فقال: يا سراقة، إني قد جعلت إليك ما جعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في عنقي من هذه السبقة في عنقك، فإذا أتيت الميطار-والميطار مرسلها من


(١) كتب في الحاشية: إسناده قوي.
(٢) أبو داود (٣/ ٣٠ رقم ٢٥٨١).
أخرجه الترمذي (٣/ ٤٣١ رقم ١١٢٣)، والنسائي (٦/ ٢٢٧ رقم ٣٥٩٠)، وابن ماجه (٢/ ١٢٩٩ رقم ٣٩٣٧) من طرق عن حميد به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٣) أبو داود (٣/ ٣٠ رقم ٢٥٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>