للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه (خ م) (١) من طريق الزهري عن عروة.

يونس (خ) (٢)، عن ابن شهاب، حدثني عروة، عن عائشة قالت: "جاءت هند بنت عتبة فقالت: يا رسول اللَّه، واللَّه ما كان على ظهر الأرض من أهل خباء أحب إلى أن يذلوا من هل خبائك، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلى أن يعزوا من أهل خباءك. قال: وأيضًا والذي نفسي بيده. ثم قالت: يا رسول اللَّه، إن أبا سفيان رجل ممسك فهل على حرج في أن أطعم من الذي له عيالًا؟ قال: لا، بالمعروف" وقال الليث عن يونس: قال: "نعم بالمعروف". قال المؤلف: ومعناهما واحد.

١٦٤٣٨ - أبو جابر محمد بن عبد الملك ثنا شعبة (د) (٣)، عن أبي الجودي، سمعت سعيد بن أبي المهاجر أنه سمع المقدام أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أيما مسلم ضاف قومًا فأصبح الضيف محرومًا كان حقًا على كل مسلم نصره حتى يأخذ له بقراه من ماله وزرعه".

قلت: ورواه (د) (٣) يحيى القطان عن شعبة.

١٦٤٣٩ - الليث (خ م) (٤)، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة قلت: "يا رسول اللَّه، إنك تبعثنا فننزل بقوم لا يقروننا، فما ترى في ذلك؟ فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن نزلتم بقوم فأمر لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم".

١٦٤٤٠ - يزيد بن زريع (د) (٥)، نا حميد، عن يوسف بن ماهك قال: "كنت أكتب لفلان نفقة أيتام كان ولهم فغالطوه بألف درهم فأداها إليهم، فأدركتْ لهم أموالهم مثلها. قلت: اقبض الألف الذي ذهبوا به منك. قال: لا، حدثني أبي أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-


(١) البخاري (٩/ ٤١٤ رقم ٥٣٥٩)، ومسلم (٣/ ١٣٣٩ رقم ١٧١٤) [٨].
(٢) البخاري (٩/ ٤١٤ رقم ٥٣٥٩).
(٣) أبو داود (٣/ ٣٤٣ رقم ٣٧٥١).
(٤) البخاري (١٠/ ٥٤٨ رقم ٦١٣٧)، ومسلم (٣/ ١٣٥٣ رقم ١٧٢٧) [١٧].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٣٤٣ رقم ٣٧٥٢)، وابن ماجه (٢/ ١٢١٢ رقم ٣٦٧٦) من طرق عن الليث به.
وأخرجه الترمذي (٤/ ١٢٥ - ١٢٦ رقم ١٥٨٩) من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب به، وقال: هذا حديث حسن.
(٥) أبو داود (٣/ ٢٩٠ رقم ٣٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>