للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البراء بن عازب يقول: "نهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن سبع: خاتم الذهب -أو قال: حلقة الذهب- وعن الحرير والديباج، والإستبرق والميثرة الحمراء، والقسي وآنية الفضة".

٨٨ - أبو إسحاق الشيباني (خ م) (١)، عن أشعث بهذا وزاد: "ونهانا عن الشرب في الفضة، فإنه من يشرب فيها في الدنيا لا يشرب فيها في الآخرة".

٨٩ - ابن عيينة (م) (٣)، عن أبي فروة الجهني، سمع عبد الله بن عكيم يحدث عن حذيفة "أنه استسقى بالمدائن فأتاه دهقان بإناء من فضة فحذفه - قال: وكان حذيفة رجلا فيه حدة- فقال: إني أعتذر إليكم من هذا، إني كنت قد تقدمت إليه وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام فينا فنهانا أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نلبس الحرير والديباج، وقال: هو لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة".

٩٠ - سيف بن أبي سليمان (خ م) (٣)، سمعت مجاهدًا يقول: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى "أنهم كانوا عند حذيفة، فاستسقى فسقاه مجوسي بقدح فضة، فلما وضع القدح في يده رماه به ثم قال: لولا أني نهيته غير مرة ولا مرتين، كأنه يقول: لم أصنع هذا، ولكني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تلبسوا الحرير والديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة".

٩١ - جرير بن حازم (خ) (٤)، سمعت ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى قال: "استسقى حذيفة، فأتاه دهقان بإناء فضة فأخذه فرماه به، وقال: إن رسول الله نهانا أن نشرب


(١) البخاري (١١/ ١٩ - ٢٠ رقم ٦٢٣٥)، ومسلم (٣/ ١٦٣٦ رقم ٢٠٦٦)، من طريق الشيباني، لكن هذه الزيادة عند مسلم فقط ولم يذكرها البخاري. والذهبي تابع البيهقي -رحمهما الله تعالى- فإنه قال (١/ ٢٧): أخرجاه جميعا من أوجه عن الشيباني - فأوهم أن هذه الزيادة فيهما. والله تعالى أعلى وأعلم.
وأخرجه أيضًا عن الشيباني لكنه مختصر: الترمذي (٤/ ٢٠٧ - ٢٠٨ رقم ١٧٦٠)، وابن ماجه (٢/ ١١٨٧ رقم ٣٥٨٩).
(٢) مسلم (٣/ ١٦٣٧ رقم ٢٠٦٧) [٤]. وأخرجه النسائي أيضًا (٨/ ١٩٧ - ١٩٨ رقم ٥٣٠١).
(٣) البخاري (٩/ ٤٦٥ رقم ٥٤٢٦، وأطرافه في: ٥٦٣٢، ٥٦٣٣، ٥٨٣١، ٥٨٣٧)، ومسلم (٣/ ١٦٣٨ رقم ٢٠٦٧). وأخرجه أيضًا النسائي في الكبرى (٤/ ١٤٩ رقم ٦٦٣١/ ١).
(٤) البخاري (١٠/ ٣٠٤ رقم ٥٨٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>