للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنْهُ كَوَرْدٍ وبنفْسَجٍ ومنثورٍ (١) ولَيْنوُفَرٍ (٢) وياسمَيِنَ ونحوِه، وشَمُّه، أو مسُّ ما يعلقُ به كماءِ وَرْدٍ حَرُمَ وَفَدى، لا إن شَئَم بِلا قَصْدٍ، أَو مَسَّ ما يعلقُ، أو شَمَّ ولو قَصْدًا فواكهَ أو عودًا بلا حرْق، أو نباتَ صحراءَ ونحوَهُ، أو ما ينبتُهُ آدَمِيٌّ لا بِقَصْدِ طيب كحِنّاءٍ وعُصْفُرٍ وقَرَنْفُلٍ، أو لِقَصْدِهِ ولا يُتَّخَذُ منه كريحانٍ فارِسيٍّ وهو الحَبَقُ، وَنَمَّامٍ (٣) وَبَرمٍ (٤) - وهو ثَمَرُ العِضَاةِ (٥) - كَأُمِّ غَيْلان ونحوِها، ونَرْجِسٍ وَمَرْزجُوشٍ (٦) أو ادهن بغير مطيَّب.


(١) نبات له زهرٌ مختلِفٌ في بعضه أبيض وبعضه أصفر "الجامع لمفردات الأدوية والأغذية" لابن البيطار (١/ ٣٥٨، ٢/ ٤٦١).
(٢) اسم فارسيٌّ معناه النيلي الأجنحة أو النيلي الأرياش "الجامع" لابن البيطار (٤/ ٤٨٦).
(٣) النَّمَّام: سُمِّي بذلك لسطوع رائحته؛ فينم على حامله، وهو كالنعنع لكنه أشد بياضًا؛ وفيه وفي النَّرْجس يقول القائل:
أَقُولُ وطَرفُ النَّرْجس الغَضِّ شَاخِصٌ ... إِليَّ وللنمَّامِ حَوْلي إِلمامُ
أيا ربِّ! حَتَّى في الحدَائِقِ أعيُنٌ ... علينا وحَتَّى في الرياحينِ نَمَّامُ
"تذكرة داود الأنطاكي" ص ٣٧٨ وما قيل فيه من شعر ذكره العلامة محمد سعيد القاسمي في "بدائع الغرف" (١/ ١٧١)، وانظر: "حدائق النَّمام" للكوكباني ص ٢١.
(٤) هو اسمٌ لزهرِ نوعٍ من الشَّجَر السبط يكون ببغداد، طيب الرائحة في غايةٍ يُتخذ من بساتينهم "الجامع" لابن البيطار (١/ ١٢٣).
(٥) العضاه: اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة يجمعها العضاه. "لسان العرب" (٧/ ١٩٠ - عضض).
(٦) هو من الرياحين التي تزرع في البيوت، دقيقُ الوَرَقِ بزهرِ أبيضَ إلى الحُمْرَةِ. "تذكرة داود الأنطاكي" ص ٣٣٤.

<<  <   >  >>