للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ الاسْتِنْجَاءِ

هو واجِبٌ مِن كُلِّ خَارِجٍ إلَّا الرِّيحَ، والطَّاهِرَ، وغَيْرَ المُلَوِّثِ.

وَيُسَنُّ عِنْدَ دُخُولِ خَلاءٍ قَوْلُ: "بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخَبَائِثِ" (١). وَعَقِبَ الخُرُوجِ مِنْه: "غُفْرَانَكَ" (٢)، "الحَمْدُ للَّهِ الذي أَذْهَبَ عَنِّي الأَذَى وَعَافَانِي" (٣)، وَتَغْطِيةُ الرَّأْسِ والانْتِعَالُ، وتَقْدِيمُ الرِّجْلِ اليُسْرى في الدخول والاعتمادُ عليها في الجلوسِ، واليُمْنى في الخُرُوج عَكْسُ مَسْجِدٍ وَنَعْلٍ ونحوِهما، وبُعدٌ في فَضاءٍ، وَطَلَبُ مَكانٍ رِخْوٍ لِبَوْلٍ، ومَسْحُ الذَّكَرِ باليدِ اليُسرى إذا انْقَطَعَ البَوْلُ من أَصْلِهِ إلى رَأْسِهِ ثَلاثًا، وَنَتْرُهُ ثَلاثًا.


(١) أخرجه البخاري (١/ ٢٤٢)، ومسلم (١/ ٢٨٣) من حديث أنس.
(٢) أخرجه أحمد (٦/ ١٥٥)، وأبو داود (٣٠)، والترمذي (٧)، وغيرهم من حديث عائشة وصححه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٢١٦).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٣٠١)، وإسناده ضعيف؛ فيه إسماعيل بن مسلم، وقد حكم على ضعف هذا الحديث غير واحد من العلماء كالنووي والبوصيري وغيرهما.

<<  <   >  >>