للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أَخَاهْ المُسْلِمَ"، رواه ابن ماجه وصححه (١).

وقال عليه السَّلامُ: "ذَنْب العَالِمِ ذَنْبٌ واحدٌ، وَذَنْبُ الجَاهِلِ ذَنْبَانِ"، رواه الديلمي في "الفردوس" (٢).

وقال عليه السَّلامُ: "اُغْدُ عَالِمًا أو مُتَعَلِّمًا أو مُسْتَمِعًا أو مُحِبًّا، ولا تَكُن الخَامِسَة تَهْلِك"، رواه البزار والطبراني (٣).

وقال عليه السَّلام: "مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهِ، لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ العَامِلِ" رواه ابن ماجه (٤).

وقال عليه السَّلام: "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ تَكَفَّلَ الله بِرِزْقِهِ" رواه الخطيب (٥).


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٤٣) ولم يصححه، وليس من عادته الكلام على الحديث، وإسناده ضعيف أفاض في ذكر علله الحافظ البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ١٠٥).
(٢) أخرجه الديلمي في "الفردوس" (٢٩٨٨) من حديث ابن عباس، وقال العلامة المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٥٦٥): "فيه جويبر بن سعيد، قال الذهبي: قال الدارقطني وغيره: متروك".
(٣) أخرجه البزار (١٣٤ - كشف الأستار)، والطبراني في "الصغير" (٢/ ٩) من حديث أبي بكرة، وإسناده ضعيف؛ فيه عطاء بن مسلم الخفاف، ليس بالقوي.
(٤) (٢٤٠) من حديث أنس وإسناده ضعيف، وانظر: "مصباح الزجاجة" للبوصيري (١/ ١٠٣).
(٥) أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٣/ ١٨٠) واستغربه من حديث زياد بن الحارث الصدائي، وإسناده ضعيف؛ فيه يونس بن عطاء لا يجوز الاحتجاج به؛ وبه أعله المناوي في "الفيض" (٦/ ١٧٥).

<<  <   >  >>