للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِليْكَ" (١).

ويُكْرَهُ الإِسْرافُ بِمَاءِ الطَّهَارَةِ، وَنَفْضُ المَاءِ عن الأَعْضَاءِ، وإراقَةُ ماءِ الطَّهَارَةِ حيثُ يُداسُ أو في المَسْجِدِ.

وَيُبَاحُ الوُضُوء والغُسْلُ فيه إذا أَمِنَ الضَّرَرَ، والتَّنْشِيفُ.

وصفَتُهُ:

أن يَنْوِيَ ثُمَّ يُسَمِّيَ وَيَغْسِلَ كفيه ثُمَّ يَتَمَضْمَضَ ويستنْشِقَ، ثُمَّ يَغْسِلَ وجهَهُ ثُمَّ يديهِ مع مرفقيهِ، ثُمَّ يَمْسَحَ جميعَ ظَاهِرِ رَأْسِهِ، والبَياض فَوْقَ الأُذنينِ منه، ثُمَّ يَمْسَحَ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ يَغْسِلَ رِجْلَيهِ مع كَعْبيهِ.

* * *


(١) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨١)، والطبراني في "الدعاء" (٣٨٨ - ٣٩١)، والحاكم (١/ ٥٦٤، ٥٦٥) وإسناده صحيح من حديث أبي سعيد الخدري إلَّا أنه اختُلف في وقفه ورفعه كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (١/ ١٠٢) و "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٨ - ٢٥٠)، وقال في الأخير منهما: "هذا مِمَّا لا مجال للرأي فيه، فله حكم الرفع، والله أعلم".

<<  <   >  >>