(٢) المحتسب الموضع السابق. (٣) هذا قول الزمخشري ١/ ٣٢٠ - ٣٢١، وفي معنى (شعائر الله) خمسة أقوال كما في النكت والعيون ٢/ ٦. وسبعة أقوال كما في زاد المسير ٢/ ٢٧٢. (٤) نسبه الماوردي ٢/ ٧ إلى قتادة، ونسبه ابن الجوزي ٢/ ٢٧٣ إلى مقاتل. (٥) قاله الطبري ٦/ ٥٥. واقتصر عليه النحاس في معانيه ٢/ ٢٥١. وأخرج الطبري عن عكرمة أنه ذو القعدة. قال ابن عطية ٥/ ١١: والشهر الحرام اسم مفرد يدل على الجنس في جميع الأشهر الحرم، وهي كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وإنما أضيف إلى مضر لأنها كانت تختص بتحريمه، وتزيل فيه السلاح، وتنزع الأسنة من الرماح، وتسميه مُنْصِلُ الأَسِنَّة، وتسميه الأَصَمَّ من حيث كان لا يُسمع فيه صوت سلاح، وكانت العرب مجمعة على ذي القعدة، وذي الحجة، والمحرم .. ثم قال: والأظهر عندي أن الشهر الحرام أريد به رجب ليشتد أمره، لأنه إنما كان مختصًا يقريش ثم فشا في مضر.