قوله عز وجل:{الْمَلِكِ} الجمهور على جر {الْمَلِكِ} وما بعده على أنها صفات لاسم الله جل ذكره، وقرئ: بالرفع في الجميع (١) على القطع والاستئناف. ويجوز النصب فيهن على المدح والاختصاص، لأنها صفات مدح وثناء.
وقوله:{يَتْلُو} وما بعده صفات لقوله: {رَسُولًا}.
وقوله:{وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ}(إن) هي المخففة من الثقيلة، واسمها مضمر وهو ضمير الشأن أو الأمر، واللام في {لَفِي} هي الفارقة بينها وبين النافية.
(١) نسبت في مختصر الشواذ/ ١٥٦/ إلى أبي وائل شقيق بن سلمة، ورؤبة، وأبي الدينار الأعرابي. وانظر المحرر الوجيز ١٦/ ٧. كما نسبت في زاد المسير ٨/ ٢٥٧ إلى أبي الدرداء - رضي الله عنه -، وأبي عبد الرحمن السلمي، وعكرمة، والنخعي، والوليد عن يعقوب.