لقد بَسْمَلَتْ ليلى غداةَ لَقِيتُها ... فيا حبَّذا ذاكَ الحبيبُ المبسمِلُ (٢) هو يعقوب بن إسحاق، كان عالمًا بالنحو واللغة والأدب، راوية ثقة، أخذ عن الفراء وأبي عمرو، وابن الأعرابي، له تصانيف كثيرة أهمها: كتاب إصلاح المنطق، وكان معلمًا ومؤدبًا، توفي سنة أربع وأربعين ومائتين. (٣) تهذيب إصلاح المنطق/ ٦٥٠/. (٤) هكذا بتقديم اللام، ويقال أيضًا: حوقل، وكلاهما لابن السكيت كما في المصدر السابق، واقتصر الجوهري (هلل) على الأولى، والثعالبي في فقه اللغة/ ١٩٣/ على الثانية. وانظر اللفظتين أيضًا في الكشف ١/ ١٤. (٥) ويقال: هيلل. (٦) ومثلها: سبحل، إذا قال: سبحان الله. وحمدل، إذا قال: الحمد لله. وحيصل، إذا قال: حي على الصلاة. وجعفل، أو جعلف، إذا قال: جعلت فداك. وطبقل، أو =