قوله عز وجل:{وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ}(في الآخرة) يحتمل أوجهًا: أن يكون ظرفًا للظرف. وأن يكون حالًا من المنوي في الظرف أو من الحمد، والعامل فيها الظرف على كلا التقديرين. وأن يكون من صلة الحمد.
وقوله:{يَعْلَمُ} يجوز أن يكون مستأنفًا، وأن يكون حالًا من المنوي في {الْخَبِيرُ} وهي حال مؤكدة، إذ لم يزل عالمًا بالأشياء كلها.