للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذي ينتهي إليه النهار وينشأ عنه الليلُ، فهو أصل لهما على هذا المعنى (١).

وقرئ: (بالغدوِّ والإِيصال) بكسر الهمزة وياءٍ بعدها (٢)، وهو مصدر قولك: آصَل فلانٌ فهو مؤصِلٌ، إذا دخل في الأصيل، كأفجر وأعتم.

قال أبو النجم:

٢٤٤ - *فصدرت بعد أصيلِ المُوصِلِ (٣) *

وهو مطابقٌ للغدوِّ.

وقوله: {وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} أي: من الذين يغفلون عن ذكر الله ويلْهَون عنه، والله تعالى أعلم بكتابه.

[هذا آخر إعراب سورة الأعراف والحمد لله رب العالمين]


(١) انظر مفاتيح الغيب ١٥/ ٨٨.
(٢) نسبت إلى أبي مجلز. انظر إعراب النحاس ١/ ٦٦٢. والمحتسب ١/ ٢٧١. والمحرر الوجيز ٧/ ٢٤٠.
(٣) من أرجوزة طويلة مشهورة له. وانظر هذا البيت في المحتسب ١/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>