(٢) التبيان ٢/ ٦٤٤. (٣) أخرج الطبري ١٠/ ١٣٧ عن أبي بكر - رضي الله عنه - أنه طلب من رجل أن يقرأ سورة التوبة، فلما بلغ (إذ يقول لصاحبه) بكى أبو بكر - رضي الله عنه - وقال: أنا والله صاحبه. وقال النحاس في إعرابه ٢/ ١٨ عند هذه الآية: فأشاد الله جل وعز بذكر أبي بكر - رضي الله عنه -، ورفع قدره بخروجه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبذل نفسه، ولو أراد أن يهاجر آمنًا الفعل. وقال الزمخشري عندها أيضًا: وقالوا: من أنكر صحبة أبي بكر، فقد كفر كلام الله، وليس ذلك لسائر الصحابة. (٤) انظر القولين بهذا الترتيب في معاني أبي إسحاق الزجاج ٢/ ٤٤٩. وقالهما الطبري ١٠/ ١٣٧ دون نسبة مع تقديم الثاني. وانظر زاد المسير ٣/ ٤٤٠ حيث نسب الأول أيضًا إلى علي - رضي الله عنه - وحبيب بن أبي ثابت. ونسب الثاني إلى مقاتل. (٥) انظر مثل هذا في إعراب النحاس ٢/ ١٨ - ١٩ فقد انتصر للقول الأول أيضًا مدعيًا أنه قول أكثر أهل التفسير واللغة. وقد خالفه ابن عطية ٨/ ١٨٧. (٦) سورة الفتح، الآية: ٢٦.