(٢) هذا القول مركب من قولين، الأول: كون الصوت تسبيح الرعد قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -، وعكرمة كما في جامع البيان ١/ ١٥٠ - ١٥١. ونسبه في زاد المسير ٤/ ٣١٤ إلى مقاتل. والثاني: كون البرق سوطه، أيضًا قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -. انظر جامع البيان ١/ ١٥٢. (٣) انظر هذا التأويل في الكشاف ٢/ ٢٨٢. ومفاتيح الغيب ١٩/ ٢٢. وروح المعاني ١٣/ ١١٨ - ١١٩. (٤) سورة الإسراء، الآية: ٤٤. (٥) الحديث بهذا اللفظ مرفوعًا أخرجه الطبري ١٣/ ١٢٤. لكن فيه راو مجهول. وأخرجه الإمام مالك موقوفًا بسند صحيح على عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما -. انظر الموطأ ٢/ ٩٩٢. والأذكار / ٣٠١/. (٦) انظر إعرابه للآية (١٩) من البقرة. (٧) جوزه الزجاج ٣/ ١٤٣. والنحاس في المعاني ٣/ ٤٨٤.