قوله عز وجل:{كَانَ أُمَّةً قَانِتًا}(قانتًا) خبر بعد خبر، أو صفة لأمة، وكذلك {حَنِيفًا}، ولك أن تجعل {حَنِيفًا} حالًا من المنوي في {قَانِتًا}، والأمة: الرجل الجامع للخير، والقانت: المطيع، والحنيف: المايل عن الأديان كلها إلى دين الإسلام، وقد ذكر (١).
وقوله:{شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ} خبر أيضًا بعد خبر، و {لِأَنْعُمِهِ} متعلق به.
وقوله:{اجْتَبَاهُ} يحتمل أن يكون خبرًا بعد خبر، وأن يكون مستأنفًا، وأن يكون حالًا وقد معه مرادة.