(٢) هذا البيت من ضمن أبيات في الحكمة والاعتبار يقول صاحبها: أمن القضية أن إذا استغنيتم ... وأمنتم فأنا الغريب الأجنب وإذا الشدائد بالشدائد مَرَّةً ... أشجينكم فأنا المحب الأقرب وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا. . . . . . . . . . ولجندب سهل البلاد وعذبها ... ولي الملاح وجنبهن المجدب عجبًا لتلك قضية، وإقامتي ... فيكم على تلك القضية أعجب تلك الظلامة قد عرفت مكانها ... لا أُمّ لي إن كان ذاك ولا أب ونسبها سيبويه لرجل من مذحج حيث استشهد ببعض أبياتها ١/ ٣١٩ و ٢/ ٢٩٢. وقال البكري في السمط ١/ ٢٨٨: هي لرجل من بني عبد مناة من كنانة. سماه المرزباني في المعجم / ٢١٥/ عمرو بن الحارث، قال: وقد رويت هذه الأبيات لهني بن أحمر الكناني. وانظر الشاهد في ذيل الأمالي / ٨٥/. والصحاح (حيس). وشرح ابن يعيش ٢/ ١١٠ وانظر نسبة أخرى وتفصيلًا أكثر في خزانة البغدادي ٢/ ٣٧ - ٤١.