قوله عز وجل:{أَوْ صَدِيقِكُمْ} أي: من بيوت أصدقائكم، والصديق يكون واحدًا وجمعًا، وهو من يصدقك في مودته، وقيل: هو من وافقك في ظاهره وباطنه (١).
وقوله:{جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} انتصابهما على الحال من الضمير في {أَنْ تَأْكُلُوا} أي: مجتمعين أو متفرقين، الواحد: شَتّ.
وقوله:{تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} انتصاب {تَحِيَّةً} على المصدر، لأنها في معنى: تسليمًا، كقولك: قعدت جلوسًا، وحبسته منعًا. و {مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}: في موضع الصفة لها.