قوله عز وجل:{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}(تمشي) في موضع الحال من {إِحْدَاهُمَا}، أي: ماشية، وكذا {عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} في موضع الحال، إما من المنوي في {تَمْشِي}، أو من المستتر في {قَالَتِ}، أي: مستحيية، فيوقف على هذا على {تَمْشِي}.
وقوله:{أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا}(ما) مصدرية، أي: أجر سقيك، و {هَاتَيْنِ} منعت لـ {ابْنَتَيَّ}.
وقوله:{عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي} في موضع نصب على الحال من المفعول في {أُنْكِحَكَ} , أي: مشروطًا أو واجبًا عليك، أو من الفاعل، أي: شارطًا أو موجبًا عليك هذا القدر. و {تَأْجُرَنِي} من أجرت فلانًا، إذا صرت له أجيرًا، و {ثَمَانِيَ حِجَجٍ} ظرف له، أي: في ثماني حجج، وحجج: جمع حجة، والحجة: السنة.