قوله عز وجل:{فِيمَا آتَاكَ} من صلة قوله: {وَابْتَغِ}. و (ما) موصولة، أي: واطلب في الذي أعطاك الله من المال الجنة، وهو أن يفعل فيه أفعال الخير من ضروب الواجب والمندوب.
وقوله:{إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ}(ما) بمعنى الذي، و {أُوتِيتُهُ} صلة، وعائده وخبر (إن) محذوف دل عليه الصلة، أي: إن الذي أوتيته أوتيته على علم. و {عِنْدِي} صفة لعلم.
وقوله:{مِنْ قَبْلِهِ} من صلة {أَهْلَكَ} , وكذا {مِنَ الْقُرُونِ}.
قوله عز وجل:{فِي زِينَتِهِ} في موضع الحال من المنوي في (خرج)، أي: متزينًا بزينته.
وقوله:{يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ} المنادى محذوف، أي: يا قوم، و {مِثْلَ} اسم (ليت)، والخبر {لَنَا}، و {قَارُونُ} هو القائم مقام الفاعل، و {أُوتِيَ} عارٍ عن الضمير، وأحد المفعولين وهو المعطي