قوله عز وجل:{الَّذِينَ آمَنُوا} يجوز أن يكون في موضع رفع بالابتداء والخبر {لَنُدْخِلَنَّهُمْ}، وأن يكون في موضع نصب بمضمر يفسره الظاهر، أي: لندخلن الذين، وقد ذكر نظيره فيما سلف من الكتاب في غير موضع.
وقوله:{وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} لفظه لفظ الأمر، والمعنى: على الجزاء، [أي]: إن اتبعتم سبيلنا نحمل خطاياكم، والتقدير: خطاياكم عنكم، فحذف الجار والمجرور.
وقوله:{مِنْ شَيْءٍ}(مِنْ): صلة. و {مِنْ خَطَايَاهُمْ}: في موضع نصب على الحال من {شَيْءٍ}، وهو في الأصل صفة له فلما قدم عليه نصب على الحال، كقوله:
قوله عز وجل:{أَلْفَ سَنَةٍ} مفعول للبث، و {خَمْسِينَ} نصب على الاستثناء، و {عَامًا} تمييز. والضمير في (جَعَلنَاهَا) المنصوب لـ {السَّفِينَةِ} أو للعقوبة، أو للآخذة، أو للحادثة، أو القصة أو نحوها.
وقوله:{وَهُمْ ظَالِمُونَ} الواو للحال. وقوله:{وَإِبْرَاهِيمَ} عطف إما