الخبر، و {نَضْرِبُهَا} حالًا من {الْأَمْثَالُ}، والعامل ما في (تِلْكَ) من معنى الفعل، وتكون الفائدة منوطة بالحال. ومعنى:{نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ} نبينها لهم.
وقوله:{إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا} في موضع نصب، إما على البدل من {أَهْلَ الْكِتَابِ}، أو على الاستثناء، وهو من الجنس، أي: إلا الظالمين منهم، وهم المصرون على كفرهم مع الامتناع عن أداء الجزية، فلا تجادلوهم بالحسنى بل بالغلظة والمقاتلة بالسيف حتى يسلموا أو يعطوا الجزية، فيكون ذلك جدالًا بغير الأحسن.
وقوله:{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا} محل الكاف النصب على أنه نعت لمصدر محذوف، أي: إنزالًا مثل ذلك الإنزال أنزلنا إليك الكتاب.