قوله عز وجل:{وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ} في محل الرفع عطفًا على {النِّسَاءُ}، أي: ولا يحل لك التبدل.
وقوله:{وَلَوْ أَعْجَبَكَ} في محل النصب على الحال من المنوي في {وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ} أي: مفروضًا إعجابك بهن.
وقوله:{إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ}{مَا}: يجوز أن تكون موصولة وعائدها محذوف، أي: إلا الذي مَلَكَتْهُ يمينُك من الإماء، وأن تكون مصدرية، أي: إلا مِلْك يمينك، [أي: مملوك يمينك] تسمية للمفعول بالمصدر، كخلق الله، وصيد الصائد، ومحلها في كلا التقديرين: إما الرفع على البدل من {النِّسَاءُ}، أو النصب على الاستثناء، وقد جوز أن يكون الاستثناء من الجنس، وألا يكون من الجنس (١).