قوله عز وجل: {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦)} (كم) في موضع نصب بـ {أَرْسَلْنَا}.
وقوله:{وَمَا يَأْتِيهِمْ} حكاية حالط ماضية، أي: كانوا على ذلك.
وقوله:{فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا} الضمير في {مِنْهُمْ} للقوم المسرفين، لأنه صرف الخطاب عنهم إلى رسول -صلى الله عليه وسلم- بخبره عنهم، أي: فأهلكنا أشد من قومك بطشًا، أي: قوة وشدة، وانتصاب قوله:{بَطْشًا} على التمييز، وقد جوز أن يكون في موضع الحال من الفاعل، أي: فأهلكناهم باطشين، أو ذوي بطش.