قوله عز وجل:{يَتَنَازَعُونَ} في موضع الحال من الضمير المنصوب في {وَأَمْدَدْنَاهُمْ}، أي: وأمددناهم متناولين بعضهم من بعض. و {كَأْسًا} مفعول {يَتَنَازَعُونَ}. و {لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ}: الجملة في موضع الصفة لكأس.
وقوله:{كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ} في موضع الحال من {غِلْمَانٌ} لكونهم قد وصفوا، أو من المنوي في {لَهُمْ}، وكذا {يَتَسَاءَلُونَ} أي: أقبلوا متحادثين.
وقوله:{فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ}(بكاهنٍ) في موضع نصب بخبر (ما)، {وَلَا مَجْنُونٍ} عطف عليه، ويجوز في الكلام (ولا مجنونًا) بالنصب عطفًا على المحل. و {بِنِعْمَتِ} في موضع الحال، أي: ما أنت بكاهن ولا مجنون ملتبسًا بنعمة ربك.