(٢) رواها حسين الجعفي عن أبي عمرو أيضًا. انظر المحرر الوجيز ١٥/ ٣٣٢. (٣) انظر معنى هذا القول في معاني الزجاج ٥/ ١٠٠. (٤) قاله الفارسي في الحجة ٦/ ٢٤٧. ومكي في المشكل ٢/ ٣٤٤. وثمة قول ثالث للطبري ٢٧/ ١٣٢. وانتصر له النحاس ٣/ ٣٠٥. هو أن المراد (منهما) على الحقيقة لا المجاز، يعني أن اللؤلؤ والمرجان يخرجان من التقاء ماء السماء بصدف البحر، وذلك أن السماء إذا أمطرت تفتحت لها الأصداف، فما وقع فيها من مطر فهو لؤلؤ، رُوي ذلك عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. (٥) قرأ حمزة، وأبو بكر في رواية: (المنشِئات) بكسر الشين. وفتحها الباقون. انظر السبعة ٦١٩ - ٦٢٠. والحجة ٦/ ٢٤٨. والمبسوط/ ٤٢٤/. والتذكرة ٢/ ٥٧٦.