للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله عز وجل: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ} الضمير في {إِنَّهُ} للقرآن أو للرسول عليه الصلاة والسلام (١).

وقوله: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ} اختلف في الضمير، فقيل: للقرآن. وقيل: للتكذيب. وقيل: ليوم القيامة. وقيل: للإهمال، أي: وإن إهمالهم إياه ندامة لهم يوم القيامة. قلت: ويجوز أن يكون للرسول - صلى الله عليه وسلم - (٢).

{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} أي: وإنَّ القرآن. والله أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة الحاقة

والحمد لله وحده


(١) أكثر المفسرين على أنه للقرآن. وانظر القولين في المحرر الوجيز ١٦/ ١٠٥. والقرطبي ١٨/ ٢٧٧.
(٢) القول الأول للماوردي ٦/ ٨٧. والثاني للزمخشري ٤/ ١٣٧ وهو قول مقاتل. والثالث للطبري ٢٩/ ٦٨. والرابع بمعنى الثاني كما في روح المعاني ٢٩/ ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>