للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَولى لخفته، والصفة بالإسكان لثقلها. و: (خُطْوات) بضمة وسكون (١) للتخفيف والضم منوي.

وقريء في غير المشهور: (خُطُؤَاتٍ) بضمتين وهمزة (٢) لمجاورتها الضمة، جُعلت الضمة التي على الطاء، كأنها على الواو.

و: (خَطَوات) بفتحتين (٣)، وهي جمع خَطْوة، والخَطوة: المرَّة من الخَطْوِ. والخُطْوة: الاسم، وهي ما بين القدمين، وهما كالغَرفة والغُرفة والحَسْوة والحُسْوة (٤).

و: خُطَوات بضمة وفتحة (٥) لثقل الضمة، وأنشد في ذلك:

٨٨ - ولمَّا رَأَوْنَا بادِيًا رُكَباتُنَا ... على مَوْطِنٍ لا نَخْلِطُ الجِدَّ بالهَزْلِ (٦)

وقوله: {إِنَّهُ لَكُمْ} إنما كُسِر الهمْزُ إعلامًا بأن قَفْوَهُ (٧) ممنُوع على كلّ


(١) قرأ أبو جعفر، وابن عامر، والكسائي، وحفص عن عاصم، ويعقوب: (خُطُوات) بضمتين. وقرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم، وحمزة، وخلف: (خُطْوات) بضمة وسكون. واختلفت الرواية عن ابن كثير. انظر السبعة/ ١٧٤/، والخجة ٢/ ٢٦٥، والمبسوط/ ١٣٩/.
(٢) نسبت إلى علي رضي الله عنه، والأعرج، وعمرو بن عبيد، وقتادة، والأعمش، وسلام. انظر المحتسب ١/ ١١٧، والمحرر الوجيز ٢/ ٤٤. وقال أبو الفتح: هي مرفوضة وغلط.
(٣) قرأ بها أبو السَّمَّال كما في المصدرين السابقين.
(٤) حسا الطائر الماء حسوًا، ولا تقل: شَرِب. وحسا زيد المرق: شربه شيئًا بعد شيء، والحُسوة: المرة من الحَسْو. وبالفتح أفصح. انظر القاموس (حسا).
(٥) ذكرها الزجاج ١/ ٢٤١، وقال: وهي قراءة شاذة، ولكنها جائزة في العربية قوية. وعزاها أبو حيان ١/ ٤٧٩، وتبعه السمين ٢/ ٢٢٣ إلى أبي السمال أيضًا.
(٦) هذا البيت من شواهد سيبويه ٣/ ٥٧٩، والمقتضب ٢/ ١٨٩، ومعاني الزجاج ١/ ٢٤١، وكتاب الجمل للزجاجي / ٣٨٠/، والمحتسب ١/ ٥٦، وابن يعيش ٥/ ٢٩، والشاهد فيه: جمع ركبة على رُكَبات بفتح الثاني. ومعنى (باديا ركباتنا): أي مشمرين عن سوقنا. كناية عن الحرب.
(٧) يعني: اتّباعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>