(٢) وبعده: * فحبذا ربًا وحبَّ دينا * وهو مما كان يرتجز به النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق، أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٤١٤، والحارت بن أبي أسامة كما في الفتح عند شرح الحديث (٤١٠١) لذا ساقه ابن الأثير في كتابه النهاية في غريب الحديث ١/ ١٠٩، وانظر البيت في مجاز أبي عبيدة ١/ ٢٠، واشتقاق أسماء الله/ ٢٤٦/ وإعراب ثلاثين سورة/ ١١/ وكلهم نسبه إلى عبد الله بن رواحة رضي الله عنه. (٣) يعني زيادة. (٤) انظر في معنى هذا القول وتفصيله: مفاتيح الغيب للرازي ١/ ٩١ وعزاه لأبي عبيد، لكنه ضعفه، ومعنى قوله الفرقان بين اليمين والتيمن: أي الفرق بين القسم والتبرك. (٥) في الكتاب لسيبويه ٤/ ٤٠٥: "وسألته عن قولهم: لم أُبَلْ، فقال: هي من باليت، ولكنهم لما أسكنوا اللام حذفوا الألف، لأنه لا يلتقي ساكنان، وإنما فعلوا ذلك في الجزم لأنه موضع حذف، فلما حذفوا الياء التي هي من نفس الحرف بعد اللام صارت عندهم كنون (يكن) حين أسكنت اللام هنا بمنزلة حذف النون من يكن، وإنما فعلوا بهذين حيث كثر في كلامهم. .) وانظر ٢/ ١٩٦ من كتاب سيبويه أيضًا، ففيه الحديث عن (لم أبل) و (لم أرام).