للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَنْتَ مَوْلَانَا}: سيدنا، ونحن عبادك، أو ناصرنا على أعدائنا، {فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} فمن حق المولى أن ينصر عباده.

وفي قوله: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا} وما بعده من الدعاء والطلب وجهان:

أحدهما: أن يكون تعليمًا لعبيده كيف يدعون.

والثاني: أن يكون على إضمار القول، أي: يقولون: ربنا.

هذا آخر إعراب سورة البقرة والحمد لله وحده

<<  <  ج: ص:  >  >>