(٢) هذه العبارة بكاملها هي لفظ أبي القاسم الزجاجي في اشتقاق أسماء الله ٣٨ - ٣٩ عن أبي عبيدة، والذي في مجاز أبي عبيدة ١/ ٢١ ما يلي: الرحمن مجازه: ذو الرحمة، والرحيم مجازه: الراحم، وقد يقدرون اللفظتين من لفظ واحد، والمعنى واحد، وذلك لاتساع الكلام عندهم، وقد فعلوا مثل ذلك فقالوا: ندمان ونديم. قلت: وهكذا نقله الطبري في التفسير ١/ ٥٨ عن بعض من ضعفت معرفته بتأويل أهل التأويل، وقلّت روايته لأقوال السلف من أهل التفسير. ولا يريد بذلك إلا أبا عبيدة، والله أعلم. (٣) هذا لفظ صاحب الكشاف ١/ ٦، وانظر تفصيله في الطبري ١/ ٥٥. (٤) اشتقاق أسماء الله ٣٩ - ٤٠. (٥) الكشاف ١/ ٦. (٦) كلام الزجاج هنا هو بالحرف كلام الزجاجي في اشتقاق أسماء الله / ٤٠/، وأما الذي لأبي إسحاق الزجاج فهو أخصر منه، والمعنى واحد، انظر كتابه معاني القرآن ١/ ٤٣.