للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (أولئك) مبتدأ، والإشارة إلى {لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ}.

{أَجْرُهُمْ}: رفع بالابتداء، والخبر: {لَهُمْ}، أو بلهم على رأي أبي الحسن.

و{عِنْدَ رَبِّهِمْ}: يحتمل أن يكون ظرفًا للأجر، وأن يكون حالًا منه على رأي أبي الحسن، وأن يكون حالًا من المستكن في {لَهُمْ} على رأي صاحب الكتاب. ولا يجوز أن يكون حالًا من الأجر على رأي صاحب الكتاب رحمه الله لعدم العامل، وقد ذَكرتُ نظيره في غير موضع فيما سلف من الكتاب (١). والجملة في موضع رفع بخبر {أُولَئِكَ}.

هذا آخر إعراب سورة آل عمران

والحمد لله وحده


(١) انظر إعراب الآية (٦٢) من البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>