(١) هذا من كلام الزمخشري ١/ ١١، وكون المنعم عليهم هم المؤمنون انظره في الطبري ١/ ٧٦ والماوردي ١/ ٦٠. (٢) رُوي هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما، انظر معالم التنزيل، والكشاف عند (أنعمت عليهم). (٣) أخرجه الطبري ١/ ٧٦. وبقي عليّ أن أشير إلى معانٍ أخرى ذكرها أصحاب التفسير، منها: أن المراد بالمنعم عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن معه، وقيل: الملائكة، وقيل: هم المذكورون بآية النساء ({وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (٦٩)} انظر بالإضافة إلى المصادر السابقة: المحرر الوجيز وابن كثير، والدر المنثور عند تفسير الآية. (٤) العبارة للزمخشري، وانظر وجوه إعراب (غير) في إعراب النحاس ١/ ١٢٥. ومشكل مكي ١/ ١٣، والبيان ١/ ٤٠.