(٢) كون (المغضوب عليهم) هم اليهود، (ولا الضالين) هم النصارى: أخرجه أبو داود الطيالسي (١٠٤٠) والترمذي (٢٩٥٦) و (٢٩٥٧) وابن حبان (٧٢٠٦) والإمام أحمد ٤/ ٣٧٨ - ٣٧٩ وحسنه الترمذي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٣٣٥: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عباد بن حبيش وهو ثقة. وذكره الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٤٤٧٥) عن أبي عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح، كما نقل عن ابن أبي حاتم قوله: لا أعلم بين المفسرين في ذلك اختلافًا. وقال الماوردي ١/ ٦١: وهو قول جميع المفسرين. وانظر في معنى القول الأخير: تفسيري البغوي والرازي. (٣) في الصحاح (ضلل): ضل الشيء يضل ضلالًا، أي ضاع وهلك. وفي أساس البلاغة (ضلل): ضل الماء في اللبن، واللبن في الماء: إذا خفي وغاب. (٤) نسبت إلى أيوب السختياني رحمه الله، انظر إعراب النحاس ١/ ١٢٦، وإعراب ثلاثين سورة/ ٣٤/ والمحتسب ١/ ٤٦ ومشكل مكي ١/ ١٤. (٥) العبارة لصاحب الكشاف ١/ ١٢ وانظر المحرر الوجيز ١/ ٨٨.